السبت، 2 أكتوبر 2010

ح ــيـــرة ,,.

اتطاير
.. كذرات غبار حين استدير مبتعدة
وكورقة محترقة .. اشتعل بسرعة
وقد اخلف دمارا  ثم.. اتحول لهباء
اجمع اطراف ردائي .. لأنظم لصفوف مغادري ارصفة الوهم
تصرخ بي احداهن ابتعدي عن قدمي
فأنظر اليها مستنكرة  .. لكني لم اصل الارض
فتضحك  بهستيرية قائلة  .. لازلتِ متوهمة ... أووكد لنفسي الامر
لم اضل فعلاً .. لازلت اعرف الطريق
 اتجهت  لشخصا اخر تصرخ به
فشغلني تساؤل كيف اطأ الارض ...
عند توقف القطار اخذ الناس يتدافعون  والكل يريد ان يحجز مقعد
فلمعت في ذهني فكرة
لما لا اتركهم يذهبون ... وابقى فقد استطيع النزول ..
اخر نداء ايها المغادرون سيتحرك القطار
وقبل ان يتحرك بثواني اقبلت دفعة جديدة من الفارين.. من مدائن وهمية

مأمتلاءت الأروقة بهم ... ينتظرون توقف جديد
لابقى على ارصفة التردد ...حائرة
فلا ركبت القطار   ... ولا مسست الارض
......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق