الأربعاء، 14 سبتمبر 2011

نبض ذات بوح



كلما ارى عبارة سحابة الكلمات الدلالية

اتخيلها سحابة تمتد على طول وعرض مخيلتي
وتجمع كل كلمة تفوهت بها او تصورتها

لاتوقف عند كلمة حزن
وانسكب

تصور ان الحياة ممتدة امامك وتملك جميع الاختيارات
لتقلصها في شخص واحد

وبعد مدة قصيرة يمسك بكل ما تؤمن به ويبدأ بتمزيقه امام عينيك
راسما ابتسامة نصر
ونظرة فارغة من كل احساس

مضى على هذه الصورة اعوام
لكنها ما تبرح مخيلتي

اشعر اني في تلك الاعوام قد نموت بشكل مشوه
بشكل يجعلني اتوارى عن الانظار او اظهر بشكل جزئي

كمن حكم عليه بالسجن في قفص اصغر منه فتشوهت اطرافه

.....

ترفرف في داخلي روح ادعي عدم وجودها
وينبض بين الحنايا قلب اتشاغل عنه
ويئن بين الشرايين حنين اتناساه

يسألون الحزن في عيني الى متى الاقامة
فيرد حتى يعود فرح هجرناه
حتى يفك القيد

واملك نفسي ..~

نبض ذات بوح

..

مجرد اقنعة




الم تشعر يوما انك مكرر حد الدوار وان ما تملكه شحيح جدا
لا يغطي تكاليف مشاعر من حولك

انك تريد كسر ذلك الطوق الذي يحيط بك

وتخرج من دائرة الشك والمجاملة الى عالم النور
كلما قرعت بابا تجد نفس الاشخاص خلفه
يعيدون اداء ادوارهم
يوهمونك انهم ملو الاقنعة ليلبسو سواها وهم مبتسمون
عقول صغيرة لا تدرك ما خلف الافق
بل تتشاجر على مكان ظلها
حين يرسم احدهم دائرة في الهواء ويقول هذه حدود مملكتي
تتسع الدائرة وتضيق كما يشاء

والغريب ان هناك من يصدق وجود هذه الدائرة ويتوقف على حدودها الوهمية منتظرا اذن الولوج

غريب هذا العالم والاغرب اننا نتكيف معه بشكل سريع

لازلنا كـ الهلام نتشكل بقوالب من حولنا

نادرا من تجده على مبادئه ثابت الخطى فما ينتقده في غيره يقوم به بمبررات شتى
اضعفها حسن النية

..


عبارة اعجبتني حقاً


عندمآ : نريد أن [ نگذِب ] ’ نگرھ ، أنفسناً ‘ ۆعندمآ ; نريد آن [ نگون صآدقين ] ’ يگرهنآ ، آلآخرين
...


دمتم ...~