الأربعاء، 29 يونيو 2011

لا شيء يطهرني ..{




في لحظة حنين
حملت سلم امنياتي
وصعدت على غيمة
سافرت بي الريح شمالاً
فسبقتني اللهفة
تجاوزت جبالا وصحاري
يممت
لقدسي الغالي
امطرتني الغيمة
قطرة دمعة
على خد طفل
ولد يسأل
هل انا المسلم  الوحيد؟
هل القدس تعنيني فقط؟
الى متى اقف على  الحواجز
افتقد امي وابي الاسير
 وخالي وعمي الشهيد
نزلت على شفتيه 
وطبعت
قُبلة
لتخبره
بأنا لك
كلنا قدس
كلنا فلسطين
فمسحني بطرف كمه
بكبرياء
متمتما
اين انتم  ؟؟
مللنا الهراء  !!
اعتدت الوقوف لوحدي
وقطرة دمعة لن توقفني
وتجرع مرارة السؤال
جففت على طرف رداءه الطاهر
وفي اذني صدى همه
وذنب خذلانه
 يفوح مني
لا شئ
لا شئ

يطهرني


هناك تعليقان (2):

  1. يصيح الحبّ جحيما و ممارسة لطقوس لا طائل من ورائها ...في عصر الهزيمة..

    ردحذف
  2. هو ذاك أستاذي الفاضل

    ردحذف